المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٣

القلاع في سلطنة عمان

صورة
  * القَلْعَة: هو حصن منيع يشيَّد في موقع يصعب الوصول إليه، وغالبًا ما يكون على قمة جبل أو مشرفًا على بحر، وقد وجد بعضها مشيداً على أرض منبسطة .  وكانت القلاع عند العرب وغيرهم من الأمم الأخرى تؤدي دور البيت والحصن والسجن ومستودع الأسلحة وبيت المال ومركز الحكومة المحلية. وكثيرًا ما كانت تنشأ القرى حول القلاع. وعندما غدت المدن، في وقت لاحق، ذات أهمية، أصبحت القلاع تشكل جزءًا من شبكة دفاعاتها، وتبنى القلاع عادة بغرض الحماية من الأعداء، ولتتحصن حامية المدينة في حال تعرضها لهجوم ما. وكانت القلاع إحدى أهم وسائل الدفاع في العصور القديمة .   يتجلى التراث الثقافي العماني في 500 أو أكثر من الحصون والقلاع والأبراج التي تصور ماضيها الغني، والتي أثبتت أيضًا على مر العصور أنها عامل جذب رئيسي لكافة أنواع السائحين على اختلافهم، ولذا لاعجب أن يتم بذل الجهود لتجديد واستعادة الحصون والآثار التاريخية الأخرى لمجدها السابق .  تلك القلاع والحصون جسدت بطولات وتاريخ عُمان، وكانت مقرا لعقد الاجتماعات الطارئة ومناقشة كل ما يتعلق بالجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي أفيائها أقيمت حلقات العلم والدر

الحصون في سلطنة عمان

صورة
الحصون واجهات سياحية: موقع وزارة السياحة العمانية اختار تسع قلاع و14 حصنا بوصفها واجهة سياحية وتاريخية مهمة يجب على السائح زيارتها والاطلاع عليها، حيث جاءت قلعتا الجلالي والميراني في الواجهة، وهما مطلتان على بحر عمان بجوار سوق مطرح بالعاصمة مسقط . ويرجع البعض تسمية قلعة الجلالي إلى معنى الجلال والجمال الفائق، ويرجعها آخرون إلى اللفظ الفارسي "جلال شاه"، وهو اسم أحد قادة الفرس. وينسب البعض تسمية قلعة الميراني إلى كلمة "ميرانتي"، وهي كلمة برتغالية تعني "الأميرال"، كما يرجعها آخرون إلى كلمة "ميران شاه"، وهو أحد قادة الفرس أيضا. وتحملت القلعتان عبء الدفاع عن المدينة ضد الحملات البرتغالية . كما تمثل قلعة مطرح المتنفس الوحيد الواصل بين ولايتي مسقط ومطرح، وهي تتكون من أبراج ثلاثة، وتحوي مجموعة متنوعة من المدافع والعربات القديمة من مختلف البلدان؛ كالمدافع البرتغالية والبريطانية والفرنسية والأميركية والهندية والفارسية . وفي قلعة الفيقين بولاية منح المتكونة من طوابقها الأربعة يتمكن السائح عبرها من رؤية الواحات الخضراء الجميلة والحارات التراثية القدي

الخنجر العماني

صورة
تم إدراج الخنجر العماني بالمهارات الحرفية والممارسات الاجتماعية المرتبطة به، في ملف مفرد خاص بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية باليونسكو الأسبوع الفائت، ولم يأت هذا الإنجاز من فراغ بل من خلال جهود كبيرة بذلتها السلطنة في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للسلطنة من خلال العمل على توثيقه وصونه على الصعيد الوطني والدولي. وأعدت سلطنة عمان ملفات ترشيح لتوثيق العديد من العناصر الثقافية بمنظمة اليونسكو، من بينها ملف الخنجر العماني، لكونه عنصرا من عناصر الهوية والأصالة العمانية، واشتمل الملف على العديد من الجوانب المتعلقة بالنطاقات الجغرافية لصناعته واستخداماته اليومية في اللباس، بالإضافة إلى اعتباره شعارا وطنيا للسلطنة وتضمن الملف كذلك كيفية انتقال العنصر عبر الأجيال من خلال نقل المهارات والمعارف والالتزامات المترتبة بالتنمية المستدامة في خطط الصون التي تحرص اليونسكو على الأخذ بها. وانتقل الخنجر العماني عبر الأجيال، ويعد موروثا ورمزا للانتماء والاعتزاز والأصالة والهوية، ولا يكتمل الزي التقليدي إلا به، ويلبس في المناسبات الرسمية والاجتماعية، كل هذا جعله يمثل مع سيفين